Ads 468x60px

الأربعاء، 15 فبراير 2012

طلاب هندسة بجامعة القاهرة يعلنون اعتصامهم حتى رحيل العسكرى

اعتصام طلاب كلية هندسة

قام عدد من طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة بنصب الخيام التى قرروا المبيت فيها لحين تحقيق مطالبهم والتى يأتى على رأسها رحيل المجلس العسكرى وتسليمه السلطة لسلطة مدنية والقيام بتطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد وفى مقدمتها الداخلية والقضاء، والإسراع بمحاكمة رموز النظام الفاسد والتى يأتى على رأسهم الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال، والإفراج عن زميلهم عبد الرحمن موافى.

كما نظم الطلاب ظهر اليوم الأربعاء، مسيرة داخل الكلية رددوا فيها هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" "ياللى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا أيه"، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "ثوار اتغدر بهم والجنة بتناديهم" ، "عبد الرحمن مهندس مش بلطجى" 
" لو سكتنا النهاردة بكره هيجى اليوم علينا" و"مات شهيد راح ليوم سعيد".

وطالبت إدارة الكلية بالإفراج عن طالب عبد الرحمن موافى البالغ من العمر 19 عاما وألقى القبض عليه فى أحداث 5 فبراير، وصدر قرار بحبسه 4 أيام، وتم تجديد الحبس 15 يوما على ذمة التحقيق ووجهت إليه تهم حيازة حجارة ومولوتوف والتعدى على المنشآت العامة وضرب العساكر والضباط وحيازة المخدرات رغم إسقاط التهمة الأخيرة عنه.

إلى جانب ذلك أصدر الطلاب  بيان أعلنوا فيه أنهم قرروا الاستمرار فى الاعتصام السلمى داخل حرم الكلية لليوم الثانى على التوالى للإفراج عن زميلهم عبد الله الموافى والإسراع فى تقديم الجناة الحقيقيين فى مذبحة بور سعيد للمحاكمة، مؤكدين أنهم فى حالة الاستجابة لمطالبهم سيعلقون اعتصامهم ويستأنفون الدراسة.



قوات الأسد تشن هجوماً على مدينة حماة السورية

ثورة سوريا

قال ناشطون معارضون، إن قوات الرئيس السورى بشار الأسد بدأت هجوماً على مدينة حماة بعد منتصف الليل، وأنها تقصف أحياء سكنية، مؤكدين أن الهجوم يأتى بعد أن احتشدت تعزيزات مدرعة على مشارف المدينة فى الأيام القليلة الماضية.

وقال النشطاء، إن أحياء فاريا وعليليات والباشورة والحميدية تعرضت لقصف من مركبات مدرعة ومدافع مضادة للطائرات محمولة بينما قامت قوات تجمعت عند المطار ولواء مدرع متمركز جنوبى حماة بمهاجمة المدينة.



اشتباكات بين بلطجية بالتحرير وانتظام حركة المرور بالميدان

ميدان التحرير

فى الوقت الذى خيم فيه الهدوء على ميدان التحرير، وقعت اشتباكات بين مجموعة من البلطجية بسبب خلاف دار بينهم بالقرب من مسجد عمر مكرم، مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة أحد المعتصمين بإصابات خفيفة أثناء محاولته لفض الاشتباك بينهم.

هذا فى الوقت الذى لجأ فيه بعض المعتصمين إلى خيامهم، فى حين لجأ البعض الآخر إلى إشعال النيران للتدفئة، فى محاولة منهم لمقاومة برودة الجو بالميدان، فيما انخفضت أعداد الباعة الجائلين المتواجدين بالميدان، وذلك للقلة الملحوظة فى أعداد المتظاهرين، وشهد ميدان التحرير انتظاما فى حركة المرور.



 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة