Ads 468x60px

الأربعاء، 25 أبريل 2012

ابو الفتوح: لا توجد معركة بينى وبين الإخوان ولا أكره خيرت الشاطر

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لا يوجد معركة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه المعركة من صنع الإعلام، مفسرا أن هناك خلافات قديمة وحديثة مع بعض المواقف من الإخوان، مشيرا إلى أن الدستور هو المسئول عن تنظيم العلاقة بين رئيس الدولة والبرلمان. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمه مجلس الأعمال المصرى الكندى مساء الثلاثاء، برئاسة معتز رسلان، وضم عددا من الوزراء والسياسيين ورجال الأعمال والروتاريين والإعلامى عمرو الليثى.

وقال أبو الفتوح، إنه يعتز بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، واستقلاله جاء خدمة للوطن، مبررا ذلك بأن مصلحة الوطن أهم من انتمائه لأى حزب أو جماعة، قائلا "كما ربيت على يد سيدة أمية"، وسيخدم البلاد من باب الاستقلال، وليس من باب الانتماء.

وأضاف أنه أعلن فى عام 2007، أنه ضد أن تتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى حزب أو يكون لها حزب، لافتا إلى أن ذلك لا يحرم أفراد الإخوان من ممارسة العمل الحزبى، ولكنه يتم ممارسته باستقلال عن الحركة الدعوية وتظل الحركة كما أسسها الإمام البنا.

وأوضح أبو الفتوح، أن عدد أفراد حملته الانتخابية يصل إلى 100 ألف مصرى من جميع الاتجاهات، من شباب وفتيات، مسلمين ومسيحيين، وليبراليين ويساريين، يتسمون بالتجرد وحب مصر، لافتا إلى أن مظاهر نجاح حملته لم ينتج من أعمال سحرية نتيجة أداء موضوعى ومنظم.

وأشار أبو الفتوح إلى أن الأبواب مفتوحة الآن للمجتمع المدنى فى ظل الحريات، خاصة بعد ثورة يناير، للانطلاق بالعمل الحزبى فى شفافية طبقا للدستور والقانون، مشددا على أهمية أن تدار الأمور بشفافية ووضوح من قبل الجميع سواء على المستوى المالى والإدارى، مضيفا أنه من حق الجميع أن تكون على كافة المؤسسات قائلا: "مفيش حاجة اسمها مؤسسة معرفش فلوسها رايحة فين وجاية منين أو مؤسسة معرفش مين أعضائها أو كيف تدار"، مشددا على أن رقابة شعبية ومجتمع مدنى قوى هما الضمان لاستمرار الديمقراطية.

وقال أبو الفتوح، فى رد على سؤال أحد الحضور عن أسباب كراهية خيرت الشاطر له، وهل له دور فى فصله من جماعة الإخوان؟ بأنه لا يوجد كراهية بينه وبين الشاطر، ولا محل لأى كراهية، لافتا إلى أنه لا يحمل فى نفسه أى ضغينة لأى مصرى إلا للمصريين الذين يعملون ضد مصلحة مصر، قائلا: أى مصرى يعمل لمصلحة مصر أنا خادم له"، متمنيا له كل التوفيق فى عمله، وأن يكون مخلصا فى أداء خدمته لوطنه، وعن عدم زيارة الشاطر له أثناء الأزمة قال أبو الفتوح: هو راجل أعمال ومشغول، ولا أظن أن أكون ضمن اهتماماته".

وأرجع أبو الفتوح تهميش دور المرأة للموروثات الاجتماعية التى أدت إلى اضطهادها وتهميشها ومعاملاتها معاملة تميزية، مؤكدا أن هذه الممارسات نسبت زورا وبهتانا للدين، وأن الإسلام برىء من اضطهاد المرأة وتهميشها.

وأشار أبو الفتوح إلى أن من حق المرأة تقلدها كافة المناصب، وأن المرأة ظلمت فى مجتمعنا، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى التشريعات، داعيا المرأة أن تكف وتفرض نفسها كإنسانة بإمكانيتها ومهاراتها قائلا: "لا تنتظر أن يمن عليها الرجال"، داعيا لمواجهة بعض الأفكار المتشددة التى تمارس إرهابا فكريا ضد المجتمع تحت ستار الدين، مصرحا بأنه لا يمانع أن يكون نائب الرئيس امرأة أو مسيحيا والعبرة بالكفاءة. 



 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة