Ads 468x60px

السبت، 23 مارس 2013

المقر الرئيسى للإخوان مخالف و صدر له قرار إزالة

المقر الرئيسى للإخوان مخالف و صدر له قرار إزالة

مفاجأة من العيار الثقيل فجرها المحامى بالنقض جلال خليل عبد الرحمن، بعدما أقام دعوى أمام مجلس الدولة بمحافظة دمياط، حملت رقم 1515 لسنة 2 قضائية، ضد كل من محمد مرسى ووزير الإسكان ومحافظ القاهرة بصفاتهم، للمطالبة بهدم مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسى بالمقطم، الكائن به مكتب الإرشاد، تنفيذا لقرار إزالة صادر بشأنه لم تتمكن الجهات التنفيذية من إجرائه، خوفا من بطش الجماعة.

خليل قال فى دعواه، إنه صدر قرار هندسى عام 2012 من رئيس حى المقطم، وهو لواء سابق بالمخابرات، بهدم المقر لوجود مخالفات فى عملية البناء، إلا أن السلطات التنفيذية لم تتمكن من تنفيذ هذا القرار، بل وتم نقل اللواء رئيس حى المقطم، عقابا له لتجاسره وإصداره مثل هذا القرار وطلبه تطبيق القانون على الجميع مهما، كانت سلطاتهم حتى، ولو كانوا الإخوان المسلمين.

المحامى رافع الدعوى، قدم كذلك طلبا عاجلا لخطورة الموقف، بضرورة التنفيذ، حفاظا على حياة المواطنين القاطنين بحى المقطم، مؤكدا أنه يتضرر بشكل شخصى من هذه المخالفة، كون أحد أبنائه يقطن قريبا من مقر الجماعة، مما يهدد حياته وحياة أسرته، مطالبا المحكمة بدرئه.

خليل أكد أن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر نفسها «دولة داخل الدولة»، وأنه لا أحد يجسر على التعرض إليها، مستشهدا بما حدث للنشطاء والصحفيين الأيام الماضية، عندما تجمعوا للتظاهر أمام مقر المقطم، اعتراضا على سياسات الجماعة وفشلها فى إدارة البلاد، حتى فوجئوا بهجوم وحشى من ميليشيات الإخوان، أحلت نفسها محل الجيش والشرطة، وأصابت خلال هجومها العشرات من الشباب الثوريين والصحفيين، وأمرت النيابة بالقبض على بعض هذه الميليشيات.

خليل أضاف: «تلك الحادثة تؤكد أن مقر الإخوان المسلمين بالمقطم قلعة حصينة ودولة داخل الدولة، بدليل أن جماعة الإخوان المسلمين غير شرعية وغير مسجلة، ولا تقوم على سند قانونى لإنشائها، ومع ذلك فهى تقبع علنا فوق هضبة عالية فوق جبل المقطم الشاهق، وكأنها تتحدى كل الناس والسلطات»، متابعا بأن عدم تنفيذ قرار الهدم المذكور يهدر مبدأ سيادة القانون والمساواة بين الجميع «وهما مبدآن دستوريان راسخان فى كل دساتير العالم، وتضمنتهما كل الدساتير المصرية على تواليها».

خليل طالب فى عريضة الدعوى، أولا وبصفة مستعجلة، وقف تنفيذ القرار السلبى بالامتناع عن هدم مقر الإخوان المسلمين بحى المقطم بالقاهرة، ثانيا وفى الموضوع، بإلغاء القرار السلبى بالامتناع عن هدم المقر.



القبض على المتهمين بالسطو المسلح على خير زمان بالطالبية

القبض على المتهمين بالسطو المسلح على خير زمان بالطالبية

نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى أقل من 15 ساعة من القبض على المتهمين بالسطو المسلح على محلات خير زمان بالطالبية، حيث تبين أن فرد الأمن المعين لتأمين المحل اتفق مع اثنين من أصدقائه على ارتكاب الجريمة وبضبطهم اعترفوا بارتكاب الحادث كما تم ضبط الأسلحة التى كانت بحوزتهم.

وتلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من مسئولى فرع محلات خير زمان بالطالبية أفادوا فيه بتعرضهم للسطو المسلح على يد مجهولين والاستيلاء على محتويات الخزينة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وتبين من التحريات أن 5 مسلحين هاجموا المحل وهددوا العاملين، واستولوا على مبلغ 88 ألف جنيه من الخزينة وفروا هاربين، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.

وكشفت التحريات أن فرد الأمن واثنين من أصدقائه مقيمين فى منطقة الجيزة وراء الحادث وبإعداد كمين تمكن المقدم أحمد النواوى رئيس مباحث الطالبية ومعاونه الرائد مصطفى على وأمين شرطة عادل حارث، من ضبط المتهمين وتمت إحالتهم للنيابة للتحقيق.



حبس 6 متهمين فى اشتباكات المقطم فى جمعة رد الكرامة

حبس 6 متهمين فى اشتباكات المقطم فى جمعة رد الكرامة

أمر المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول للنيابات بحبس 6 متهمين فى أحداث اشتباكات محيط مكتب الإرشاد بالمقطم 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم النيابة تهم إتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة وذخيرة.

أكد المتهمون مصطفى على هاشم، وأحمد صابر عبد الخالق، ومحمود عبد الكريم، وطارق حسن رشاد عبد الآخر، ومحمد السيد محمد أمام محمد السيد وكيل النيابة أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل رجال الأمن المركزى، والذين اعتدوا عليهم بالضرب بالأحذية وسحلوهم على الطريق، وأشاروا أن قوات الأمن رفضت إحضار سيارة إسعاف للمصابين بعد ذلك، وأكد أحمد صابر المتهم الثالث أنه من سكان المقطم، وأنه كان قادما من السيدة عائشة، وفى طريقه إلى منزله القريب من منطقة الأحداث، فألقى عدد من شباب الإخوان القبض عليه بينما أنكر باقى المتهمين ارتكابهم للواقعة وأكدوا أن الأمن ألقى القبض عليهم أثناء تصادف وجودهم بالمنطقة.

ومن جانب آخر أكدت والدة طارق حسن أحد المتهمين فى الأحداث، أن نجلها كان فى عزاء أحد أصدقائه وهو من سكان المقطم وأثناء مروره ألقى شباب الإخوان القبض عليه وأخذوه فى سيارة ملاكى، وعندما ذهبت للسؤال عنه فى مقر الجماعة عاملوها بشكل سيئ وقاموا بطردها، فى حين قال والد محمود عبد الكريم إن نجله من مصابى ثورة يناير وإنه يشارك فى التظاهرات ويعمل فى المستشفيات الميدانية وتم القبض عليه دون مبرر.



 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة