Ads 468x60px

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

دموع الجنزوري وتصريحاته.. الأبرز في صحافة الاثنين

الدكتور كمال الجنزوري

 استحوذت تصريحات رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري حول الوضع الاقتصادي الذي بلغ حدا خطيرا يفوق التصور في البلاد على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح ''الاثنين''.

ونقلت الصحف عن الدكتور كمال الجنزوري خلال مؤتمر صحفي ''إن الأمن ....

وإعادة دوران عجلة الإنتاج يأتيان علي قمة أولويات الحكومة حاليا''.. مشيرا إلي أن التحدي الحقيقي الذي نواجهه هو الوضع الاقتصادي?? الذي بلغ حدا خطيرا.. وأضاف أن الحكومة تسعي حاليا لمحاصرة العجز في الميزانية عند حدوده الحالية البالغة 134 مليار جنيه من خلال إجراءات تقشفية في النفقات، والعمل علي زيادة الإيرادات.

وأشارت الصحف إلى أن الجنزوري- الذي تساقطت دموعه عند الحديث عن ازمة احد المواطنين الذي طلب الأمن قبل الرغيف- استبعد فرض ضرائب جديدة في المرحلة الحالية، كما نفي أي نية لسحب الأراضي الزراعية التي تحولت إلي منتجعات وقصور، مع الإصرار علي الحصول علي حق الدولة من جراء هذا التحويل من أراض زراعية إلى مساكن.
وانتقد رئيس مجلس الوزراء انشغال الساحة السياسية بقضايا الانتخابات والمجلس الاستشاري متجاهلة تردي الوضع الاقتصادي، الذي هو الهم الأول للمواطنين.

ودلل الجنزوري علي خطورة الوضع الاقتصادي، بالإشارة إلي أن مديونية قطاع البترول قفزت إلي 61 مليار جنيه.. لافتا إلى أن البنوك ترفض إتاحة تمويلات إضافية لهذا القطاع الذي تعرض لأعباء كثيرة خلال السنوات العشر الماضية، وحمل مسئولية تفاقم المديونيات علي الحكومات التي تولت في تلك السنوات.

وتطرقت صحيفة ''الأخبار'' إلى انتخاب المجلس الاستشاري أمس منصور حسن وزير الإعلام الأسبق رئيسا للمجلس وسامح عاشور نقيب المحامين والمهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط وكيلين للمجلس ود.محمد نور فرحات أمينا عاما،كما انتخب الأعضاء اثنين من الشباب هما: عبدالله المغازي وشريف زهران أمناء مساعدين للأمين العام وذلك خلال أول اجتماع للمجلس الاستشاري أمس في مركز إعداد القادة بالجيزة.

ونوهت الصحيفة بأن منصور حسن شدد في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع المجلس المغلق أمس علي أن المجلس مهمته استشارية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ومن حق المجلس الأعلى أن يعين فيه من يشاء.. مؤكدا أن المجلس الاستشاري ليس من حقه التدخل في شئون المؤسسات الدستورية الأخرى، وأن مهمته تقوم علي تقديم المقترحات والاستشارات للمجلس العسكري.

وأكد حسن أن المجلس الاستشاري ليس مجلسا موازيا لمجلس الشعب.. مشددا علي حرص المجلس في أول اجتماعاته علي التأكيد علي هذه النقاط خاصة بعد اللغط الذي أثير في الآونة الأخيرة منذ فكرة إنشاء هذا المجلس، والذي أدي لانسحاب بعض القوي السياسية.

ومن جانبها، أشارت صحيفة ''الأهرام'' إلى قرار المستشارين علي غلاب وأحمد عبدالعزيز اللذين يحققان في أحداث شارع محمد محمود إرسال فوارغ طلقات الخرطوش إلي المعمل الجنائي لفحصهما ورفع تقرير مفصل عنها، وذلك لكشف أنواعها وحجم تأثيرها علي من يصاب بها، ومقارنتها بالمقذوفات والشظايا التي استخرجت من جثث الشهداء والمصابين خلال الأحداث.

وأضافت: أنه ومن المقرر بدء التحقيقات الجنائية في أحداث محمد محمود خلال أيام ، وأكد القاضي أن التحقيقات لن تغلق قبل الكشف عن المتورطين في الأحداث التي أسفرت عن إصابة 1500 متظاهر.
كما قرر قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل تجديد حبس عمرو محمود المتهم بحرق مدرسة الفلكي أثناء المواجهات التي وقعت بشارع محمد محمود.

وفي الوقت نفسه، تم تحديد جلسة السبت المقبل لتجديد حبس الضابط محمود الشناوي المعروف ب''قناص العيون''، المتهم بإطلاق أعيرة خرطوش علي المتظاهرين في شارع محمد محمود .

من ناحية أخري، أشارت ''الأهرام'' إلى قرار إحالة76 متهما في أحداث السفارة الإسرائيلية واقتحام الداخلية، ومديرية أمن الجيزة إلي محكمة أمن الدولة طوارئ ، بتهمة التجمهر واستخدام القوة والاعتداء علي السفارة ورجال الشرطة، كما جري توجيه تهمة التحريض علي ارتكاب جرائم ضد المتهم عمرو عفيفي ضابط الشرطة المتقاعد المقيم بأمريكا، وجري وضع اسمه علي ترقب الوصول بالمطارات والموانئ.

وذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أن القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ?التقى مع العالم المصري الدكتور أحمد زويل ،حيث تناول اللقاء الأوضاع والمتغيرات علي الساحتين الداخلية والخارجية ومستقبل عملية التحول الديمقراطي الذي تمر به مصر الآن من خلال استكمال الانتخابات البرلمانية، وإعلان دستور جديد، وانتخاب رئيس الجمهورية، وصولا للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب المصري.. حضر اللقاء الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى.

وأضافت الصحيفة أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء التقى ايضا والدكتور أحمد زويل.. وصرح الدكتور زويل، عقب لقاء الدكتور الجنزوري بأن مصر لن ترجع أبدا إلي ما قبل25 يناير وما كانت عليه ، وأن مصر قادرة لا محالة ولن تعود إلي الوراء ولديها ما يؤهلها من مواكبة الدول المتقدمة من باع في مختلف العلوم، وغنية بأبنائها.
وأشار زويل إلي أن حكومة الجنزوري مستعدة لتقديم كل التسهيلات والمساعدات للنهوض بالعملية التعليمية والبحث العلمي في مصر، بما يؤهلها لمواكبة العالم الحديث.. وقال ''وجدت هذا الحماس أيضا لدي المجلس العسكري، بوصفه حاكما للدولة''.

وفى صحيفة ''المصري اليوم'' كشف الصحفي عبد اللطيف المناوي عن وجود اتجاه لإجهاض أو تعطيل إطلاق قناة ''أخبار مصر''، التي كان مقررا افتتاحها يوم 22 فبراير الماضي بدعم فنى دولي.. مشددا على ضرورة عدم السماح لمن وصفهم ''أصحاب النفوس الضعيفة'' أو الساعين لتصفية الحسابات أو الروتين بإعاقة خروج هذا المشروع الإعلامي إلى النور.

وقال المناوي، في مقال أرسله ل ''المصري اليوم'': لم تعد لي أى علاقة بالتلفزيون المصري من قريب أو بعيد، لكن لا يجوز إجهاض مثل هذا الإنجاز لأسباب لا أفهمها، ولا أريد الخوض فيها، فهذا المشروع تعاملنا معه بتفانٍ وتحدٍ، ونفذناه في 10 شهور رغم أنه يحتاج إلى عامين على الأقل''.

وفى سياق آخر قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، لـ''المصرى اليوم'' في تصريح خاص ''يجب أن نميز بين الحسن والقبيح، ونأخذ الحسن ونميزه، والفن ليس في مجملة حراما، فالتعميم هو داء العصر الذى نعيشه''، مضيفا أن الإبداع لا يمكن أن يكون عليه قيود أو رقابه، ولكن يجب أن يكون به رقابه ذاتية داخليه، تسمى ضوابط إبداعية من الداخل، على أن تمثل أخلاقا داخلية وليست فوقية.

وأكدت صحيفة ((الاهرام)) في تعليقها الصادر اليوم الاثنين إن المؤشرات الاولية تنبئ بان حكومة الدكتور الجنزوري لديها فرص للنجاح بالرغم من تولى الجنزوري المهمة في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر.

وأضافت: لعل من أبرز هذه العوامل هي رغبة الجنزوري في النجاح وخدمة بلاده في مواجهة تحديات هائلة، والانتقال بمصر إلي ساحة الديمقراطية الرحبة، وبالإضافة إلي ذلك فان الرجل تمكن من تحديد الاولويات بشكل دقيق وهى استعادة الأمن واعادة عجلة الإنتاج، والوصول إلي تفاهم مع الثوار لإعطاء مصر فرصة لكي تتنفس بصورة طبيعية، وتوفير الأجواء لإحداث عملية الانتقال الديمقراطي.

وتابعت: أن الرجل يملك تاريخا طويلا من العمل السياسي، وقدرة كبيرة علي قراءة الواقع من حوله فقد اختار لغة جديدة لمخاطبة ميدان التحرير، والتواصل مع الجمهور العريض .. فقد كانت لهجته واضحة وحاسمة برفض العنف، أو ممارسة القوة المفرطة من قوات الأمن وأدرك من خلال تجربته الطويلة ان الحوار والحلول السياسية هي المطلوبة في هذه اللحظة الدقيقة بدلا من الصدام المتعجل الذي فيه خفة وعدم رؤية سياسية، وانما انعكاس للحلول الأمنية التي ثبت فشلها دوما.

: Share this article

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة