Ads 468x60px

الاثنين، 20 مايو 2013

رئيس "هيئة العمليات الأسبق": الإفراج عن الجنود لن يتم إلا باستخدام القوة المسلحة ويجب تحريرهم فورًا


أكد اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، أن التدخل العسكري بات أمرا ضروريا لتحرير الجنود السبعة المختطفين في رفح، بخاصة بعد فشل العمليات التفاوضية التي تمت. 

وقال سعيد -خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" مساء أمس الأحد-: إن سيناء أصبحت مرتعا للمجرمين والمتشددين، ولكن هناك طبيعة خاصة بسيناء خاصة بالقبائل هناك، حيث يمكن إنهاء العديد من المشاكل دون عنف. 

تابع: "هذه المعادلة تغيرت بعد نشر فيديو للمخطوفين وهم في وضع الأسرى، هذا يعبر عن تحدي من الخاطفين للدول والجيش، الموقف مؤسف للغاية، لأنه إهانة لمصر أولا، وإهانة للقوات المسلحة ثانيا، والشرطة أيضا، وبعد هذه الإهانة لابد أن نأخذ الموقف بعد التفاوض الذي تم ولم ينجح، لابد أن نستخدم القوة المسلحة، بلا نقاش". 

واستطرد اللواءسعيد قائلا:" المقصود بالتدخل العسكري في هذه الحالة هو استخدام الدبابات والمعدات الثقيلة"، مشيرا إلى أن هناك مجموعات مدربة على مثل عمليات إنقاذ الأسرى والمختطفين، ويمكن الاستعانة بها في هذه الحالة. 

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وعضو مجلس الشعب السابق، أن هناك حالة شماتة غير عادية في إسرائيل بعد خطف سبعة جنود مصريين في رفح، مشيرا إلى أنها تتمنى أن يفشل الجيش في تحرير هؤلاء الأسرى لكي تسوق في العالم أن مصر غير قادرة على إحكام القبضة على سيناء. 

وقال جاد: "إسرائيل بدأت تسوق أن منطقة جبل الحلال تشبه تورا بورا في أفغانستان، وذلك في إطار تطلعها لتدخل عسكري دولي، وهي تتمنى أن يفشل الجيش في تحرير الجنود المختطفين". 

وأشار إلى أن الأمن القومي المصري يبدأ من سيناء، واستعاد حقائق تاريخية للاستشهاد بذلك، قائلا: "منذ أيام الفراعنة، نعرف مدى قوة الدولة، بمعرفتنا الحالة الأمنية في سيناء، وفي ظل لحظات وهن الدولة كان يحدث غزو من هذه المنطقة، ونحن الآن في أهون حالاتنا".

المصدر : الاهرام

: Share this article

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة