Ads 468x60px

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

حمدين صباحى يطالب بحكومة إنقاذ وطني لتصحيح مسار الثورة



استنكر حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحداث العنف الأمنى غير المقبول ضد المتظاهرين بالتحرير، مطالبا بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى إئتلافية تتولى فورا مهمة إدارة المرحلة الإنتقالية بكافة الصلاحيات السياسية والتنفيذية اللازمة لتكون أولوياتها استعادة الأمن للشارع المصرى وتوفير سبل الحياة الكريمة وأكل العيش للمصريين بتحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها.
وأضاف صباحي في بيان صدر الأحد حول الاحداث المتداعية فى ميدان التحرير وعدد من محافظات مصر إن الوضع الراهن يؤكد حاجة مصر لإرادة سياسية حقيقية لإنهاء المرحلة الإنتقالية الحالية بأسرع وقت وإعلان موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية بحد أقصى فى منتصف عام 2012 ، لتنتهى المرحلة الإنتقالية وتنتقل الثورة إلى موقع السلطة لتحقيق طموحات وأحلام وأشواق الشعب المصرى
ودعا المرشح الرئاسي المحتمل كافة القوى الوطنية والسياسية "لتحمل مسئوليتها ودورها فى السعى الجاد للتوافق حول تلك الأهداف، وحشد جهودها من أجل الضغط لتنفيذ تلك المطالب فورا دون مزيد من التباطؤ".
وأضاف: "إن دماء المصريين التى سالت، وأحداث العنف التى أسقطت أكثر من 600 مصاب، وأفقدتنا عيون عدد من الشباب والثوار، وأسقطت شهيدين جديدين هما أحمد محمود وبهاء الدين السنوسى، تحتاج الى وقفة حازمة وحاسمة، وتحقيق فورى مستقل لمحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم، ومراجعة جادة لسياسات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وإقرار خطة جادة لإعادة هيكلتها وأن يكون دورها الحقيقى هو حفظ أمن المواطن وكرامته".
وقال صباحي إن إستمرار حالة الإحتقان الحالية وتصاعدها بسبب الغموض والتخبط والارتباك فى إدارة المرحلة الإنتقالية أمر يهدد الثورة ويهدد الوطن كله ، ولن يقبل الشعب المصرى إستمرار ذلك الحال ، أو أن يكون مخيرا بين أمنه وخبزه وبين حريته وكرامته ، فقد خرج المواطنين الأحرار ليستعيدوا إرادتهم بأيديهم من النظام السابق ، وليحفظوا حقهم فى حياة حرة كريمة .

: Share this article

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة