يهدد استقرار البلاد وسلامة المواطن، ويشكل ''انتكاسة'' كبرى لثورتنا المجيدة.
وأدان رئيس الوفد، استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين، محذرًا من عودة مشاهد جمعة الغضب وما تلاها. وأكد في الوقت ذاته على ضرورة إتمام عملية التحول الديمقراطي في مواعيدها المحددة؛ لانتخاب برلمان يمثل الشعب المصري تمثيلاً حقيقيًا دون إرجاء أو تأجيل.
وأردف البدوي مطالبًا بتشكيل جمعية تأسيسية تضع دستورًا جديدًا عقب انتخاب البرلمان، على أن يتم الإعلان عن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس جديد للبلاد في موعد غايته شهر سبتمبر 2012 .
وقال البدوي: ''إنه لم يعد مقبولاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية، الخروج بحلول تقليدية أثبتت عدم جدواها وفشلت في مواجهة كل ما يطرأ من أزمات''.
كما شدد البدوي على أنه ''لم يعد مقبولا التردد أو المماطلة في الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب المصري''، قائلاً: ''كل ما يريده المصريون هو أن تصبح مصر دولة ديمقراطية حديثة وعادلة تحقق الأمن والرخاء والمساواة لكل أبناءها''.
